اصطحبت ابني عبدالعزيز (٨ سنوات) إلى متحف للاتصالات في مدينة مدريد، وبدلا من أن تكون الزيارة عرضا للمعرفة تحولت إلى عرض للكوميديا والابن يقف حائرا أمام أجهزة كنا نراها حتى وقت قريب جزءا من تطور تقنيات حياتنا !
فغير أنه لم يتعرف على أجيال من الهواتف الذكية لم يمض عليها سوى سنوات قليلة، فإنه وقف عاجزا عن فهم كيفية إجراء اتصال من هاتف القرص، فأخذ يضغط الأرقام بدلا من أن يديرها ودون حتى أن يرفع السماعة ليتأكد من وجود ما كنا نسميه «الحرارة» !
كانت لحظة أشبه بالكوميديا السوداء تظهر كم كانت التحولات سريعة في حياتنا، وكما وجد عبدالعزيز وأبناء جيله أجيال الهواتف المتنقلة الأولى و«البيجر» ناهيك عن هواتف القرص وضغط الأرقام غريبة في عصرهم الحاضر، فإن جيلا قادما سيجد تقنيات اليوم غريبة، فالزمن اليوم على سكة سريعة مع تقدم التقنية وإطلالة عصر الذكاء الاصطناعي !
فغير أنه لم يتعرف على أجيال من الهواتف الذكية لم يمض عليها سوى سنوات قليلة، فإنه وقف عاجزا عن فهم كيفية إجراء اتصال من هاتف القرص، فأخذ يضغط الأرقام بدلا من أن يديرها ودون حتى أن يرفع السماعة ليتأكد من وجود ما كنا نسميه «الحرارة» !
كانت لحظة أشبه بالكوميديا السوداء تظهر كم كانت التحولات سريعة في حياتنا، وكما وجد عبدالعزيز وأبناء جيله أجيال الهواتف المتنقلة الأولى و«البيجر» ناهيك عن هواتف القرص وضغط الأرقام غريبة في عصرهم الحاضر، فإن جيلا قادما سيجد تقنيات اليوم غريبة، فالزمن اليوم على سكة سريعة مع تقدم التقنية وإطلالة عصر الذكاء الاصطناعي !